الشيخ / عمرفاروق محمود
إمام وخطيب
الثلاثاء، 27 أغسطس 2013
{{ خطبة رسول الله ، البليغة فى الكسوف }}
الخميس، 4 يوليو 2013
{{ وفاة أمه ، عليه السلام }}
الخميس، 27 يونيو 2013
{{ خبر الأذان }}
لما اطمأن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بالمدينة ، واجتمع إليه إخوانه من المهاجرين ، واجتمع إليه أمر الأنصار ، استحكم أمر الإسلام ، فقامت الصلاة ، وفُرضت الزكاة والصيام ، وقامت الحدود ، وفرض الحلال والحرام ، وتبوّءوا الإسلام بين أظهرهم ، وكان هذا الحي من الأنصار هم الذين تبوّءوا الدار والإيمان ، وقد كان رسول الله حينما قدمها إنما يجتمع الناس إليه للصلاة لحين مواقيتها ، بغير دعوة . ، عن عبد الله ابن زيد قال " لما أمر رسول الله بالناقوس ليضرب به للناس لجمع الصلاة طاف بي وأنا نائم رجل يحمل ناقوساَ : فقلت : يا عبدالله أتبيع الناقوس ؟ فقال وما تصنع به ؟ فقلت ندعو به إلى الصلاة ، قال أفلا أدلك على خير من ذلك ؟ فقلت بلى فقال تقول الله أكبر الله أكبر ، الله أكبر الله أكبر ، أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن محمداَ رسول الله ، أشهد أن محمداَ رسول الله ، حي على الصلاة ، حي على الصلاة ، حي على الفلاح ، حي على الفلاح ، الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله . ، قال ثم استأخر عني غير بعيد ثم قال : وتقول إذا قمت إلى الصلاة : الله أكبر الله أكبر ، أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن محمداَ رسول الله ، حي على الصلاة ، حي على الفلاح ، قد قامت الصلاة ، قد قامت الصلاة ، الله أكبر الله أكبر ، لا إله إلا الله ، فلما أصبحت أتيت رسول الله فأخبرته بما رأيت ، فقال " إنها لرؤيا حق إن شاء الله ، فقم مع بلال ، فألق عليه ما رأيت فليؤذن به ، فإنه أندى صوتاَ منك " . ، وزاد أحمد في رواية ، فقمت مع بلال ، فجعلت ألقيه عليه ، ويؤذن بما قال : فسمع ذلك عمر ابن الخطاب وهو في بيته ، فخرج يجر رداءه ويقول : والذي بعثك بالحق يارسول الله لقد رأيت مثل ما رأى ، فقال رسول الله " فلله الحمد " .صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم (( آخر دعوانا الحمدُ لله ربِّ العالمين )) .
الأحد، 23 يونيو 2013
{{ وَإنَّكَ لعلى خُلُقٍ عظيمٍ }}
كان النبي صلى الله عليه وسلم يمتاز بفصاحة اللسان وبلاغة القول ، وكان الحلم والاحتمال ، والعفو عند المقدرة ، والصبر على المكاره ، وصفات أدَّبه الله بها ، وكل حليم قد عُرفت منه زلة ،وحُفظت عنه هفوه ، ولكنه لم يزد مع كثرة الأذى إلا صبراً ، وعلى إسراف الجاهل إلا حلماً . ، قالت عائشة ماخير رسول الله بين أمرين إلا اختار أيسرهما مالم يكن إثماً ، فإن كان إثماً كان أبعد الناس عنه وماانتقم لنفسه إلا أن تُنتهك حرمة الله فينتقم لله بها ، وكان أبعد الناس غضباً وأسرعهم رضاً . ، وكان من صفة الجود والكرم على مالا يقادر قدره كان يعطى عطاء من لا يخاف فقراً ،صلى الله عليه وسلم . قال ابن عباس : كان النبي أجود الناس ، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل ، وكان جبريل يلقاه في كل ليلة من رمضان ، فيدارسه القرآن ، فلرسول الله أجود بالخير من الريح المرسلة . ، وكان من الشجاعة والنجدة والبأس بالمكان الذي لا يُجهل ، كان أشجع الناس ، حضر المواقف الصعبة ، وفرَّ عنه الكمأة والأبطال غير مرة ، وهو ثابت لا يبرح ، ومقبل لا يدبر ، ولا يتزحزح ، وما شجاع إلا وقد اُحصيت له فرة وحفظت عنه جولة سواه . صلى الله عليه وسلم ، قال على : كنا إذا حمى البأس واحمرت الحدق اتقينا برسول الله فما يكون أحد أقرب إلى العدو منه . ، قال أنس : فزع أهل المدينة ذات ليلة فانطلق ناس قبل الصوت فتلقاهم رسول الله راجعاً ، وقد سبقهم إلى الصوت ، وهو على فرس لأبى طلحة عرى ، في عنقه السيف ، وهو يقول " لم تراعوا ، لم تراعوا " .صدق رسول الله ، وكان أشد الناس حياء وإغضاء . صلى الله عليه وسلم ، قال سعيد الخدري : كان أشد حياء من العذراء في خدرها ، وإذا كره شيئاً عُرف في وجهه ، وكان لا يثبت نظره في وجه أحد ، خافض الطرف لا يشافه أحداً بما يكره حياء وكرم نفس ، وكان لا يسمى رجلاً بلغ عنه شيء يكرهه بل يقول " ما بال أقوام يصنعون كذا " .صدق رسول الله ، وكان أحق الناس بقول الفرزدق : يغضىحياءً ويغضى من مهابته * فلا يكلم إلا حين يبتسم . ،وكان أعدل الناس ، وأعفهم ، وأصدقهم لهجة ، وأعظمهم أمانة اعترف له بذلك محاوروه وأعداؤه ، وكان يسمى قبل نبوته الأمين ، ويُتحاكم إليه في الجاهلية قبل الإسلام . ، وكان أشد الناس تواضعاً ، وأبعدهم عن الكبر ، يمنع عن القيام له كما يقومون للملوك وكان يعود المساكين ، ويجالس الفقراء ، ويجيب دعوة العبد ، ويجلس في أصحابه كأحدهم ، قالت عائشة : كان يخصف نعله ويخيط ثوبه ويعمل بيده كما يعمل أحدكم في بيته ، وكان بشراً من البشر يفلى ثوبه ، ويحلب شاته ويخدم نفسه . ، كان أوفى الناس بالعهود ، وأوصلهم للرحمة ، وأعظمهم شفقة ورأفة ورحمة بالناس ، وأحسن الناس عشرة وأدباً ، وأبسط الناس خلقاً ، أبعد الناس من سوء الأخلاق ، لم يكن فاحشاً ولا متفحشاً ولا لعاناً ، ولا صخاباً في الأسواق ، ولا يجزى السيئة بالسيئة ، ولكن يعفو ويصفح ، وكان لا يدع أحداً يمشى خلفه وكان لا يترفع على عبيده وإيمائة في مأكل ولا ملبس ، ويخدم من خدمه ولم يقل لخادمه اُفٍّ قط ولم يعاتبه على فعل شيء أوتركه ، وكان يحب المساكين ويجالسهم ويشهد جنائزهم ، ولايحقر فقيراً لفقره .صلى الله عليه وسلم ، كان النبي مُحلَّى بصفات الكمال المنقطعة النظير ، وأحبه ربه فأحسن تأديبه ، حتى خاطبه مثنياً عليه فقال الله تعالى " وإنَّك لعلى خُلُقٍ عظيمٍ " .صدق الله العظيم ، وكانت هذه الخلال مما قرب إليه النفوس ، وحببه إلى القلوب ، وصيره قائداً تهوى إليه الأفئدة، وألان منشكيمة قومه بعد الإباء ، حتى دخلوا في دين الله أفواجاً ، وحسبُه أن الله جمع له ذلك كله بقوله تعالى " وإنَّك لعلى خُلُقٍ عظيمٍ " .صدق الله العظيم (( آخر دعوانا الحمدُ لله ربِّ العالمين )) .
السبت، 22 يونيو 2013
{{ الصفا ت الخِلقية للنبي ، صلى الله عليه وسلم }}
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ،أزهر اللون ، أبيض مستنير مائل إلى الحمرة ، واسع الجبين ، أدعج العينين ، الدعج شدة سواد العينين مع سعتهما ، وقيل أكحل ، أهدب الأشفار ، طويل الأشفار ، مفلج الأسنان ، كَث اللحية تملأ صدره ، عظيم المنكبين ، رحب الكفين والقدمين ، ليس بالطويل البائن ولا بالقصير المتردد ، رجل الشعر، في شعره حجونة أي تثنٍّ قليل ، يضرب شعره إلى منكبيه ، إذا تكلم رؤى كالنور يخرج من ثناياه ، ضخم الرأس والكراديس في وجهه تدوير ، ذا مشربة ، وهي الشعر الدقيق من الصدر إلى السرة كالقضيب ، إذا مشى تقلع كأنما ينحط في صبب ، أي يمشى بقوة ، والصبب الحدور ، يتلألأوجهه كالقمر ليلة البدر ، حسن الصوت ، سهل الخدين ، ضليع الفم ، سواء البطن والصدر ، أشهر المنكبين والذراعين وأعالي الصدر طويل الزندين ، رحب الراحة منهوس العقبين ، أي قليل لحم العقب ، بين كتفيه خاتم النبوة كزر الحجلة ، وكبيضة الحمامة ، وكان إذا مشى كأنما تُطوى له الأرض ويجدون في لحاقه وهو غير مكترث ، وكان يسدل شعررأسه ثم فرقه ، وكان يرجله ويسرح لحيته ، ويكتحل بالإثمد كل ليلة في كل عين ثلاثة أطراف عند النوم .صلى الله عليه وسلم ، عن جابر ابن سمرة قال صليت مع رسول الله صلاة الأولى ، ثم خرج إلى أهله وخرجت معه ، فاستقبله ولدان ، فجعل يمسح خدي أحدهم واحداً واحداً ، قال وأما أنا فمسح خدي ، قال فوجدت ليده برداً أوريحاً كأنما أخرجها من جُؤنة عطار. ، عن أنس قال كان رسول الله أزهر اللون ، كأن عرقه اللؤلؤ ، إذا مشى تكفأ ولا مسست ديباجة ولا حريرة ألين من كف رسول الله ، ولا شممت مسكة ولا عنبرة أطيب من رائحة رسول الله . صلى الله عليه وسلم ، عن ربيعة ابن أبى عبد الرحمن قال سمعت أنس ابن مالك يصف النبي قال كانربعة من القوم ، ليس بالطويل ولا بالقصير ، أزهر اللون ليس بأبيض أمهق ولا آدم ،ليس بجعد قطط ولا سبط رجل اُنزل عليه وهو ابن أربعين ، فلبث بمكة عشر سنين ينزل عليه ، وبالمدينة عشرسنين ، وقبض وليس في رأسه ولحيته عشرون شعرة بيضاء . صلى الله عليه وسلم ، قال ربيعة فرأيت شعراً من شعره فإذا هو أحمر فسألت فقيل احمرَّ من الطِّيب ، . ، عن أبى الطفيل قال رأيت رسول الله وما على وجه الأرض رجل رآه غيري ، قال الجريري فقلت له كيف رأيته ؟ قال كان أبيض مليحاً مقصداً .صلى الله عليه وسلم ، عن البراء قال ما رأيت من ذي لمة أحسن في حلة حمراء من رسول الله ، شعره يضرب منكبيه بعيد ما بين المنكبين ، ليس بالطويل ولا بالقصير .صلى الله عليه وسلم ، عن البراء قال كان رسول الله أحسن الناس وجهاً ، وأحسنه خلقاً ، ليس بالطويل البائن ولا بالقصير . صلى الله عليه وسلم ، سُئل البراء كان وجه النبي مثل السيف ؟ قال لا بل مثل القمر .صلى الله عليه وسلم ، عن أبي سعيد الخدرى قال كان النبي أشد حياء من العذراء في خدرها . صلى الله عليه وسلم ، عن ابن عباس أن رسول الله كان يسدل شعره وكان المشركون يفرقون رؤوسهم ، وكان أهل الكتاب يسدلون رؤوسهم ، وكان رسول الله يحب موافقة أهل الكتاب فيما لم يؤمر فيه بشيء ، ثم فرق رسول الله رأسه . صلى الله عليه وسلم ، عن عبد الله ابن كعب قال سمعت كعب ابن مالك يحدث حين تخلف عن تبوك قال فلما سلمت على رسول الله وهو يبرق وجهه من السرور ، وكان رسول الله إذا سُر استنار وجهه حتى كأنه قطعة قمر ، وكنا نعرف ذلك منه . صلى الله عليه وسلم ، عن أنس ابن مالك قال دخل علينا النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال عندنا فعرق ، وجاءت أمي بقارورة فجعلت تسلت العرق فيها ، فاستيقظ النبي صلى الله عليه وسلم فقال " ياأم سليم ! ما هذا الذي تصنعين ؟ قالت هذا عرقك نجعله في طيبنا وهو من أطيب الطيب الطيب العطر. صلى الله عليه وسلم (( آخر دعوانا الحمدُ لله ربِّ العالمين )) .
{{ النسب الشريف للنبي ، صلى الله عليه وسلم }}
النسب الشريف للنبي صلى الله عليه وسلم ، هو ، محمد ، ابن عبدالله ، ابن عبد المطلب ، ابن هاشم ، ابن عبد مناف ، ابن قُصي ، ابن كلاب ، ابن مُرة ، ابن كعب ، ابن لؤي ، ابن غلب ، ابن فهر ، ابن مالك ابن النضر ، ابن كنانة ، ابن خزيمة ، ابن مدركة ، ابن إلياس ، بن مضر ، ابن نزار ، ابن معد ، ابن عدنان من ولد إسماعيل رسول الله ابن إبراهيم خليل الله ورسوله . إبراهيم عليه السلام وُلدله لصلبه ولدان ذكران عظيمان : إسماعيل من هاجر ، ثم إسحاق من سارة وولد له يعقوب أي من إسحاق كما قال الله تعالى * ومن ورآء إسحاق يعقُوب* .صدق الله العظيم * ، ويعقوب هو إسرائيل ألأذي ينتسب إليه سائر أسباطهم ، فكانت فيهم النبوة وكثروا جداً ، بحيث لا يعلم عددهم إلا الذي بعثهم واختصهم بالرسالة والنبوة حتى ختموا بعيسى ابن مريم من بني إسرائيل . ، وأما " إسماعيل عليه السلام فكانت العرب على اختلاف قبائلها ، ولم يوجد من سلالته من الأنبياء سوى خاتمهم على الإطلاق وسيدهم وفخر بني آدم في الدنيا والآخرة محمد أبن عبد الله ابن عبد المطلب ابن هاشم القرشي المكي ثم المدني صلى الله عليه وسلم ، فلم يوجد من هذا الفرع الشريف والغصن المنيف ، سوى هذه الجوهرة الباهرة والدرة الزاهرة ، وواسطة العقد الفاخرة ، وهو السيد الذي يفتخر به أهل الجمع ، ويغبطه الأولون والآخرون يوم القيامة .صلى الله عليه وسلم . (( آخر دعوانا الحمدُ لله ربِّ العالمين )) .
{{ مكا نة النبي ، صلى الله عليه وسلم ، بين قومه }}
مكانة النبي بين قومه ، لقد كان النبي صلى الله عليه وسلم في خير قبيلة وأشرف نسب ، وهكذا الأنبياء يكونون أشرف نسباً وأكمل الناس خلقاً وخُلقاً . ، لذا سأل هرقل أبا سفيان ابن حرب عن نسب النبي صلى الله عليه وسلم فقال :(( هو فينا ذو نسب . ثم قال : سألتك عن نسبه فذكرت أنه فيكم ذو نسب فكذلك الرسل تُبعث في نسب قومها)) .، عن أبى هريرة قال : قال رسول الله :((بُعثتُ من خير قرون بني آدم قرناً فقرناً ، حتى بعثت من القرن الذي كنت فيه )) ،عن واثلة ابن الأسقع أن النبي قال : (( إن الله اصطفى من ولد إبراهيم إسماعيل ، واصطفى من بني إسماعيل كنانة واصطفى من بني كنانة قريشاً ، واصطفى من قريش بني هاشم ، واصطفاني من بني هاشم )) . ، وفي فضل قريش عن أم هانىء مرفوعاً " فضَّل الله قريش بسبع خصال : فضلهم بأن عبدوا الله عشر سنين لا يعبده إلا قرشي ، وفضلهم بأن نصرهم يوم الفيل وهم مشركون ، وفضلهم بأن نزلت فيهم سورة من القرآن لم يدخل فيها غيرهم " لإيلآفقُريش * . ، وفضلهم بأن فيهم النبوة والخلافة والحجابة والسقاية . ،عن الأشعث ابن قيس قال : ( أتيت رسول الله في وفد ، ولا يروني إلا أفضلهم ، فقلت : يا رسول الله !ألستم منا؟فقال:(نحن بنو النضر ابن كنانة لا نقفو أمنا ، ولا ننتفى من آبينا ) فكان الأشعث يقول : " لا أوتى برجل نفى قريشاً من النضر ابن كنانة إلا جلدته الحد " . ،عن عبد المطلب ابن ربيعة ابن الحارث ابن عبد المطلب قال : أتى اُناس من الأنصار إلى النبي فقالوا إنا لنسمع من قومك حتى يقول القائل منهم إنما مثل محمد مثل نخلة نبتت في كباء ، فقال رسول الله أيها الناس من أنا ؟ قالوا أنت رسول الله . قال : أنا محمد ابن عبد الله ابن عبد المطلب ، قال فما سمعناه قط ينتمي قبلها ، إلا أن الله خلق خلقه ، فجعلني من خير خلقه ، ثم فرقهم فرقتين ، فجعلني من خير الفرقتين ، ثم جعلهم قبائل ، فجعلني من خيرهم قبيلة ، ثم جعلهم بيوتاً ، فجعلني من خيرهم بيتاً ، وأنا خيركم بيتاً ، وخيركم نفساً ). ، عن كليب ابن وائل قال : حدثتني ربيبة النبي زينب بنت أبي سلمة قال : ( قلتُ لها أرأيت النبي كان من مُضر ؟ قالت فممن كان إلا من مُضر ، من بني النضر ابن كنانة ). ، بل لقد كان الحجر يعرف قدر النبي فكان يسلم عليه قبل البعثة . ، عن جابر ابن سمرة قال قال رسول الله " إني لأعرف حجراً بمكة كان يُسلِّم عليَّ قبل أن اُبعث إني لأعرفه اللآن " . ، (( خاتم النبيين صلى الله عليه وسلم )) عن أبى هريرة أن رسول الله قال " مثلى ومثل الأنبياء من قبلي كمثل رجل بني بنياناً فأحسنه وأجمله . إلا . موضع لبنة من زاوية من زواياه . فجعل الناس يطوفون به ويعجبون له ويقولون هلا وُضعت هذه اللبنة!قال فأنا اللبنة وأنا خاتم النبيين )). آخردعوانا الحمدُ لله ربِّ العالمين .
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)