لا فرع ولا عتيرة ، الفرع : ذبح أول ولد الناقة ، كانت العرب تذبحه لأصنامهم . العتيرة : ذبيحة رجب تعظيماً له . وقد نهى الإسلام عن الذبح تعظيماً للأصنام ، وغير معالم الجاهلية . وأباح الذبح باسم الله براً وتوسعاً . روى أبوهريرة أن رسول الله قال " لافرع ولا عتيرة " . وقال نُبيشة رضي الله عنه : نادى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنا كنا نعتر عتيرة في الجاهلية في رجب ، فما تأمرنا ؟ قال : اذبحوا لله في أي شهر كان ، وبروا لله وأطعموا . قال إنا كنا نُفرع فرعاً في الجاهلية ، فما تأمرنا ؟ قال : " في كل سائمة فرع نغذوه ما شيتك حتى إذا استجمل ذبحته ، فتصدقت بلحمه على ابن السبيل ، فذلك خير " . عن أبي رزين قلت : يارسول الله كنا نذبح في رجب فنأكل ونطعم من جاءنا ، فقال " لا بأس به " . روى أحمد والنسائي عن عمر ابن حارث أنه لقي النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع ، فقال رجل : يارسول الله الفرائع والعتائر . قال " من شاء فرع ومن شاء لم يفرع ، ومن شاء عتر ومن شاء لم يعتر في الغنم الأضحية " . (( آخر دعوانا الحمدُ لله ربّ العالمين )) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق