السبت، 22 يونيو 2013

{{ مكا نة النبي ، صلى الله عليه وسلم ، بين قومه }}

مكانة النبي بين قومه ، لقد كان النبي صلى الله عليه وسلم في خير قبيلة وأشرف نسب ، وهكذا الأنبياء يكونون أشرف نسباً وأكمل الناس خلقاً وخُلقاً . ، لذا سأل هرقل أبا سفيان ابن حرب عن نسب النبي صلى الله عليه وسلم فقال :(( هو فينا ذو نسب . ثم قال : سألتك عن نسبه فذكرت أنه فيكم ذو نسب فكذلك الرسل  تُبعث في نسب قومها)) .، عن أبى هريرة قال : قال رسول الله :((بُعثتُ من خير قرون بني آدم قرناً فقرناً ، حتى بعثت من القرن الذي كنت فيه )) ،عن واثلة ابن الأسقع أن النبي قال : (( إن الله اصطفى من ولد إبراهيم إسماعيل ، واصطفى من بني إسماعيل كنانة واصطفى من بني كنانة قريشاً ، واصطفى من قريش بني هاشم ، واصطفاني من بني هاشم )) . ، وفي فضل قريش عن أم هانىء مرفوعاً " فضَّل الله قريش بسبع خصال : فضلهم بأن عبدوا الله عشر سنين لا يعبده إلا قرشي ، وفضلهم بأن نصرهم يوم الفيل وهم مشركون ، وفضلهم بأن نزلت فيهم سورة من القرآن لم يدخل فيها غيرهم " لإيلآفقُريش * . ، وفضلهم بأن فيهم النبوة والخلافة والحجابة والسقاية . ،عن الأشعث ابن قيس قال : ( أتيت رسول الله في وفد ، ولا يروني إلا أفضلهم ، فقلت : يا رسول الله !ألستم منا؟فقال:(نحن بنو النضر ابن كنانة لا نقفو أمنا ، ولا ننتفى من آبينا ) فكان الأشعث يقول : " لا أوتى برجل نفى قريشاً من النضر ابن كنانة إلا جلدته الحد " . ،عن عبد المطلب ابن ربيعة ابن الحارث ابن عبد المطلب قال : أتى اُناس من الأنصار إلى النبي فقالوا إنا لنسمع من قومك حتى يقول القائل منهم إنما مثل محمد مثل نخلة نبتت في كباء ، فقال رسول الله أيها الناس من أنا ؟ قالوا أنت رسول الله . قال : أنا محمد ابن عبد الله ابن عبد المطلب ، قال فما سمعناه قط ينتمي قبلها ، إلا أن الله خلق خلقه ، فجعلني من خير خلقه ، ثم فرقهم فرقتين ، فجعلني من خير الفرقتين ، ثم جعلهم قبائل ، فجعلني من خيرهم قبيلة ، ثم جعلهم بيوتاً ، فجعلني من خيرهم بيتاً ، وأنا خيركم بيتاً ، وخيركم نفساً ). ، عن كليب ابن وائل قال : حدثتني ربيبة النبي زينب بنت أبي سلمة قال : ( قلتُ لها أرأيت النبي كان من مُضر ؟ قالت فممن كان إلا من مُضر ، من بني النضر ابن كنانة ). ، بل لقد كان الحجر يعرف قدر النبي فكان يسلم عليه قبل البعثة . ، عن جابر ابن سمرة قال قال رسول الله " إني لأعرف حجراً بمكة كان يُسلِّم عليَّ قبل أن اُبعث إني لأعرفه اللآن " . ، (( خاتم النبيين صلى الله عليه وسلم )) عن أبى هريرة أن رسول الله قال " مثلى ومثل الأنبياء من قبلي كمثل رجل بني بنياناً فأحسنه وأجمله . إلا . موضع لبنة من زاوية من زواياه . فجعل الناس يطوفون به ويعجبون له ويقولون هلا وُضعت هذه اللبنة!قال فأنا اللبنة وأنا خاتم النبيين )). آخردعوانا الحمدُ لله ربِّ العالمين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق