السبت، 22 يونيو 2013

{{ الصفا ت الخِلقية للنبي ، صلى الله عليه وسلم }}

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ،أزهر اللون ، أبيض مستنير مائل إلى الحمرة ، واسع الجبين ، أدعج العينين ، الدعج شدة سواد العينين مع سعتهما ، وقيل أكحل ، أهدب الأشفار ، طويل الأشفار ، مفلج الأسنان ، كَث اللحية تملأ صدره ، عظيم المنكبين ، رحب الكفين والقدمين ، ليس بالطويل البائن ولا بالقصير المتردد ، رجل الشعر، في شعره حجونة أي تثنٍّ قليل ، يضرب شعره إلى منكبيه ، إذا تكلم رؤى كالنور يخرج من ثناياه ، ضخم الرأس والكراديس في وجهه تدوير ، ذا مشربة ، وهي الشعر الدقيق من الصدر إلى السرة كالقضيب ، إذا مشى تقلع كأنما ينحط في صبب ، أي يمشى بقوة ، والصبب الحدور ، يتلألأوجهه كالقمر ليلة البدر ، حسن الصوت ، سهل الخدين ، ضليع الفم ، سواء البطن والصدر ، أشهر المنكبين والذراعين وأعالي الصدر طويل الزندين ، رحب الراحة منهوس العقبين ، أي قليل لحم العقب ، بين كتفيه خاتم النبوة كزر الحجلة ، وكبيضة الحمامة ، وكان إذا مشى كأنما تُطوى له الأرض ويجدون في لحاقه وهو غير مكترث ، وكان يسدل شعررأسه ثم فرقه ، وكان يرجله ويسرح لحيته ، ويكتحل بالإثمد كل ليلة في كل عين ثلاثة أطراف عند النوم .صلى الله عليه وسلم ، عن جابر ابن سمرة قال صليت مع رسول الله صلاة الأولى ، ثم خرج إلى أهله وخرجت معه ، فاستقبله ولدان ، فجعل يمسح خدي أحدهم واحداً واحداً ، قال وأما أنا فمسح خدي ، قال فوجدت ليده برداً أوريحاً كأنما أخرجها من جُؤنة عطار. ، عن أنس قال كان رسول الله أزهر اللون ، كأن عرقه اللؤلؤ ، إذا مشى تكفأ ولا مسست ديباجة ولا حريرة ألين من كف رسول الله ، ولا شممت مسكة ولا عنبرة أطيب من رائحة رسول الله . صلى الله عليه وسلم ، عن ربيعة ابن أبى عبد الرحمن قال سمعت أنس ابن مالك يصف النبي قال كانربعة من القوم ، ليس بالطويل ولا بالقصير ، أزهر اللون ليس بأبيض أمهق ولا آدم ،ليس بجعد قطط ولا سبط رجل اُنزل عليه وهو ابن أربعين ، فلبث بمكة عشر سنين ينزل عليه ، وبالمدينة عشرسنين ، وقبض وليس في رأسه ولحيته عشرون شعرة بيضاء . صلى الله عليه وسلم ، قال ربيعة فرأيت شعراً من شعره فإذا هو أحمر فسألت فقيل احمرَّ من الطِّيب ، . ، عن أبى الطفيل قال رأيت رسول الله وما على وجه الأرض رجل رآه غيري ، قال الجريري فقلت له كيف رأيته ؟ قال كان أبيض مليحاً مقصداً .صلى الله عليه وسلم  ، عن البراء قال ما رأيت من ذي لمة أحسن في حلة حمراء من رسول الله ، شعره يضرب منكبيه بعيد ما بين المنكبين ، ليس بالطويل ولا بالقصير .صلى الله عليه وسلم ، عن البراء قال كان رسول الله أحسن الناس وجهاً ، وأحسنه خلقاً ، ليس بالطويل البائن ولا بالقصير . صلى الله عليه وسلم ، سُئل البراء كان وجه النبي مثل السيف ؟ قال لا بل مثل القمر .صلى الله عليه وسلم  ، عن أبي سعيد الخدرى قال كان النبي أشد حياء من العذراء في خدرها . صلى الله عليه وسلم ، عن ابن عباس أن رسول الله كان يسدل شعره وكان المشركون يفرقون رؤوسهم ، وكان أهل الكتاب يسدلون رؤوسهم ، وكان رسول الله يحب موافقة أهل الكتاب فيما لم يؤمر فيه بشيء ، ثم فرق رسول الله رأسه . صلى الله عليه وسلم ، عن عبد الله ابن كعب قال سمعت كعب ابن مالك يحدث حين تخلف عن تبوك قال فلما سلمت على رسول الله وهو يبرق وجهه من السرور ، وكان رسول الله إذا سُر استنار وجهه حتى كأنه قطعة قمر ، وكنا نعرف ذلك منه . صلى الله عليه وسلم ، عن أنس ابن مالك قال دخل علينا النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال عندنا فعرق ، وجاءت أمي بقارورة فجعلت تسلت العرق فيها ، فاستيقظ النبي صلى الله عليه وسلم  فقال " ياأم سليم ! ما هذا الذي تصنعين ؟ قالت هذا عرقك نجعله في طيبنا وهو من أطيب الطيب الطيب العطر. صلى الله عليه وسلم (( آخر دعوانا الحمدُ لله ربِّ العالمين )) .

هناك تعليق واحد: