بسم الله الرحمن الرحيم *** وبعد . . الثوب والبدن إذا أصابتهما نجاسة يجب غسلهما بالماء حتى تزول عنهما إن كانت مرئية كالدم فإن بقي بعد الغسل أثر يشق زواله فهو معفو عنه فإن لم تكن مرئية كالبول فإنه يكتفي بغسله ولو مرة واحدة . عن أسماء بنت أبي بكر قالت جاءت امرأة إلى رسول الله فقالت " إحدانا يصيب ثوبها من دم الحيض كيف تصنع به ؟ فقال رسول الله تحتّه ثم تقرضه بالماء ثم تنضحه ثم تصلي فيه " . وإذا أصابت النجاسة ذيل ثوب المرأة تطهره الأرض . روي أن امرأة قالت لأم سلمة " إني أطيل ذيلي وأمشي في المكان القذر ؟ فقالت أم سلمة لها قال رسول الله " يطهّره ما بعده " . (( تطهير السمن ونحوه )) أن رسول الله سئل عن فأرة سقطت في سمن فقال رسول الله " ألقوها وما حولها فاطرحوه وكلوا سمنكم " . الاتفاق على أن الجامد إذا وقعت فيه ميتة طرحت وما حولها منه إذا تحقق أن شيئاً من أجزائها لم يصل إلى غير ذلك منه ، وأما المائع فاختلفوا فيه فذهب الجمهور إلى أنه ينجس كله بملاقاة النجاسة . (( آخردعوانا الحمد لله ربّ العالمين )) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق