بسم الله الرحمن الرحيم *** وبعد . . اللعب المباح واللهو البريء والغناء الحسن ذلك من شعائر الدين التى شرعها الله في يوم العيد رياضة للبدن وترويحاً عن النفس . قدم رسول الله المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما فقال رسول الله (( قد أبدلكم الله بهما خيراً منهما يوم الفطر والأضحى )) وقالت عائشة (( إن الحبشة كانوا يلعبون عند رسول الله في يوم عيد فاطلعت من فوق عاتقه فطأطأ لي منكبيه فجعلت أنظر إليهم من فوق عاتقه حتى شبعت ثم انصرفت )) عن عائشة قالت : دخل علينا أبو بكر في يوم عيد وعندنا جاريتان يذكران يوم بُعاث يومٌ قتل فيه صناديد الأوس والخزرج فقال أبو بكر : عبادالله أمزمار الشيطان . فقال رسول الله ياأبابكر إن لكل قوم عيداً وإن اليوم عيدنا . قالت عائشة :دخل على رسول الله وعندي جاريتان تغنيان بغناء بعاث فاضطجع على الفراش وحول وجهه ودخل أبوبكر فانتهرني وقال مزمار الشيطان عند رسول الله فأقبل عليه رسول الله فقال دعها فلما غفل غمزتهُما فخرجتا وكان يوم عيد يلعب السودان بالدرق والحراب فإما سألت رسول الله وإما قال تشتهين تنظرين ؟ فقلت نعم فأقامني وراءه خدّي على خده وهو يقول دونكم يابني أرفدة حتى إذا مللت قال حسبك ؟ قلت نعم قال فاذهبي . أن رسول الله قال : أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر لله . عن عائشة أن رسول الله قال يومئذ : لتعلم يهود المدينة أن في ديننا فسخة إني بعثت بحنيفية سمحة )) (( استحباب التهنئة بالعيد )) كان أصحاب رسول الله إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض (( تقبل منا ومنك )) . (( آخردعواناالحمدلله ربّ العالمين )) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق