الجمعة، 28 أكتوبر 2011

{{ التبكير إلى صلاة الجمعة }}

بسم الله الرحمن الرحيم * * * وبعد . . يندب التبكير إلى صلاة الجمعة لغير الإمام . قال علقمة خرجت مع عبد الله ابن مسعود إلى الجمعة فوجد ثلاثة قد سبقوه فقال رابع أربعة وما رابع أربعة من الله ببعيد إني سمعت رسول الله يقول " إن الناس يجلسون يوم القيامة على قدر ترواحهم إلى الجمعات الأول ثم الثاني ثم الثالث ثم الرابع وما رابع أربعة ببعيد " . قال رسول الله " من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ثم راح فكأنما قرب بدنه ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشاً أقرن ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر " . قال المذهب الشافعي أن هذه الساعات هي ساعات النهار فندبوا إلى الرواح من أول النهار وقال المذهب المالكي أنها أجزاء ساعة واحدة قبل الزوال وبعده . (( تخطي الرقاب )) يرى أهل العلم أنهم كرهوا تخطي الرقاب يوم الجمعة وشددوا في ذلك . عن عبد الله ابن يسر قال جاء رجل يتخطى رقاب الناس يوم الجمعة ورسول الله يخطب  فقال له رسول الله اجلس فقد آذيت وآنيت " . ويستثنى من ذلك الإمام أو من كان بين يديه فرجة لا يصل إليها إلا بالتخطي ومن يريد الرجوع إلى موضعه الذي قام منه لضرورة بشرط أن يتجنب أذي الناس . عن عقبة ابن الحارث قال صليت وراء رسول الله بالمدينة العصر ثم قام مسرعاً فتخطى رقاب الناس إلى بعض حجر نسائه ففزع الناس من سرعته فخرج عليهم فرأى أنهم قد عجبوا من سرعته فقال " ذكرت شيئاً من تبر كان عندنا فكرهت أن يحبسني فأمرت بقسمته . صدق رسول الله                     (( آخردعواناالحمدلله ربّ العالمين )) .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق