السبت، 26 نوفمبر 2011

{{ يحرم على الجنب الصلاة والطواف ومس المصحف وحمله وقراءة القرآن }}

 يحرم على الجنب الصلاة والطواف ومس المصحف وحمله . وحرمتهما متفق عليها بين الأئمة ولم يخالف في ذلك أحد من الصحابة وجوَّز ابن حزم للجنب مَسّ المصحف وحمله ولم يريا بهما بأساً استدلالاً بما جاء في الصحيحين أن رسول الله بعث إلى هرقل كتاباً " بسم الله الرحمن الرحيم " . . إلى أن قال " يَا أَهل الكتَاب تَعَالَوا إلَّى كَلمَةٍ سوَاءٍ بَينَنَا وَ بَينَكُم أَلاَّ نَعبُدَ إلاَّ الله وَلاَ نُشركَ به شَيئاً وَلاَ يَتَخذَ بَعضُنَا بَعضاً أربَباً من دُون الله فَإن تَوَلَّوا فَقُولُوا اشهَدُوا بأنّا مُسلمُون " .قال ابن حزم  فهذا رسول الله بعث كتاباً وفيه هذه الآية إلى النصارى وقد أيقن أنهم يمسون هذا الكتاب وأجاب الجمهور عن هذا بأن هذه رسالة ولامانع من مس ما اشتملت عليه من آيات من القرآن كالرسائل وكتب التفسير والفقه وغيرها فإن هذه لا تسمى مصحفاً ولا تثبت لها حرمته . (( يحرم على الجنب قراءة القرآن )) يحرم على الجنب أن يقرأ شيئاً من القرآن عند جمهور العلماء . لحديث علي أن رسول الله كان لا يحجبه عن القرآن شيء ليس الجنابة " . عن علي قال رأيت رسول الله توضأ ثم قرأ شيئاً من القرآن ثم قال " هكذا لمن ليس بجنب فأما الجنب فلا ولا آية " . يجوز القراءة للجنب .  لابأس أن تقرأ الحائض الآية " ولم يرابن عباس بالقراءة للجنب بأساً وكان رسول الله يذكر الله على كل أحيانه .                  (( آخر دعوانا الحمدُ لله ربِّ العالمين )) .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق