الأحد، 13 نوفمبر 2011

{{ صلاة السفر (( قصر الصلاة الرباعية )) }}

بسم الله الرحمن الرحيم *** وبعد . . صلاة السفر لها أحكام (1) قصر الصلاة الرباعية : قال الله { وإذا ضربتُم في الأرض فليس عليكُم جُناحٌ أن تقصُرُوا من الصّلاة إن يفتنكُم الذين كفروا } والتقييد بالخوف غير معمول به . عن يعلى ابن أمية قال قلت لعمر ابن الخطاب أرأيت إقصار الناس الصلاة وإنما قال الله{ إن خفتُم أن يفتنكُم الذين كفروا } فقد ذهب ذلك اليوم ؟ فقال عمر عجبت مما عجبت منه فذكرت ذلك لرسول الله فقال " صدقة تصدق الله بها عليكم فاقبلوا صدقته " ، عن أبي منيب الجرشي أنه قيل لابن عمر قول الله { وإذا ضربتم في الأرض } فنحن آمنون لا نخاف فنقصر الصلاة ؟ فقال " لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة " ، عن عائشة قالت قد فرضت الصلاة ركعتين ركعتين بمكة فلما قدم رسول الله المدينة زاد مع كل ركعتين إلا في المغرب فإنها وتر النهار وصلاة الفجر لطول قراءتها وكان إذا سافر صلى الصلاة الأولى أي التي فرضت بمكة . ، وكان رسول الله يقصر الصلاة الرباعية فيصليها ركعتين من حين يخرج مسافراً إلى أن يرجع إلى المدينة ولم يثبت عنه أنه أتم الصلاة الرباعية ولم يختلف في ذلك أحد من الأئمة وإن كانوا قد اختلفوا في حكم القصر فقال بوجوبه مذهب الحنفية ، وقالت المالكية القصر سنة مؤكدة آكد من الجماعة فإذا لم يجد المسافر مسافراً يقتدي به صلى منفرداً على القصر ويكره اقتداؤه بالمقيم ، وعند الحنابلة أن القصر جائز وهو أفضل من الإتمام , وكذا عند الشافعية إن بلغ مسافة القصر . (( آخردعواناالحمد لله ربّ العالمين )) . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق